نفى وزير الخارجية الإيراني ​محمد جواد ظريف​ أن طلب استقالته الذي تقدم به في 25 شباط الماضي، سببه زيارة الرئيس السوري، ​بشار الأسد​، إلى ​طهران​، موضحاً أن "الهدف من خطوة الاستقالة كانت لحفظ شأن ​وزارة الخارجية الإيرانية​".

ولفت إلى أن "اليوم وزارة الخارجية بظروفها ​الجديدة​ مستعدة بالكامل لأن تنوب عن ​الجمهورية​ الإسلامية في تقوية العلاقات مع دول المنطقة"، مشيرةً إلى أنه "ليست هناك مشكلة في إطار ​السياسة​ الخارجية التي تقررها سلطات بلاده لكن هناك عدم تنسيق وأذواق تدخل على القضية، وتم حل الأمر".

وفي 25 شباط قدم ظريف استقالته من منصبه معتذرا عن مواصلة عمله، إلا أن الرئيس الإيراني، ​حسن روحاني​، رفض الطلب، مشددا على أنه "كان رأس الحربة ضد ​الولايات المتحدة​".