لفتت مصادر حزب "القوات ال​لبنان​ية" عبر صحيفة "الشرق الأوسط" الى أن "المجلس الأعلى اللبناني- السوري أنشئ في مرحلة الاحتلال و​الوصاية السورية​ يُعتبر باطلا وهو أصبح لزوم ما لا يلزم خاصة بعد إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين"، داعية إلى "إبقاء العلاقات بالمرحلة الراهنة بين لبنان و​سوريا​ بحدودها الدنيا، إذ لا يمكن إحياء هذا المجلس أو استعادة العلاقات الطبيعية مع دمشق، قبل استعادتها مقعدها في ​جامعة الدول العربية​ ورفع الحظر عنها، وإلا نكون نضع أنفسنا في مواجهة مع المجتمعين العربي والدولي".