لفت راعية أبرشية صيدا المطران مارون العمار في عظة القاها في قداس الهي على نية ​جمعية الكشاف الماروني​ في ​حريصا​ الى أنه "سر ​الحياة​ لا يتفتح الا عن طريق الموت فلا حياة دون موت ولا سعادة دون ألم ولا حرية دون نضال ولا كرامة دون نكران الذات"، مضيفا: "عيد القديس مارون يشكل نداء في حياتنا ومن عرف سيرته وايمانه ومحبته وصبره تبعه وحاول أن يعيش بروحانية ​الانجيل​ والصليب".

وشدد على ان "النهوض من كبوة الواقع الذي وصلنا اليه يدعونا الى استعادة فهم المارونية سيرة ونهج الحياة"، مضيفا: "اذا كانت التباينات مشروعة والاختلاف بالنظر من الامور الطبيعية فان الاداء السليم يضع المصلحة الوطنية العامة فوق كل اعتبار، فما قيمة الموقع والمنصب حين تفسد لا بل تزول المؤسسات، ما قيمة الكرسي حيث لا تعود قيمة الكراسي، إن الطموح مقبول ولكن الشهوة العمياء ممقوتة ولكي نحول".