اعتبر رئيس حزب "​إسرائيل​ بيتنا" ووزير الأمن السابق ​أفيغدور ليبرمان​ أن "ما يحصل في الجنوب هو خضوع لـ "​الإرهاب​".

وخلال مشاركته في نشاط "ثقافي" في مستوطنة كفر يونا، هاجم ليبرمان أداء الحكومة، وأشار إلى أنّ "السياسات التي تديرها الحكومة في هذه الفترة في الجنوب ستؤدي إلى أن نواجه خطراً لا يقل عن الخطر من الشمال".

وعن أعضاء الكبينت السياسي-الأمني، أوضح ليبرمان أنه "بدلاً من إحباط "الإرهاب"، قاموا بإحباط وزير الأمن".

وادّعى ليبرمان أنه إقترح على رئيس الحكومة ​بنيامين نتانياهو​ في شهر تموز الماضي عندما كان في منصب وزير الأمن، تنفيذ عملية إغتيال مركزة ضد قيادة ما أسماها "المنظمات الإرهابية" في ​قطاع غزة​"، مؤكدًا "قلتُ أنه يجب توجيه ضربة قاسية جداً لكل البنية التحتية المرتبطة بالتشكيلات العسكرية للجهاد الإسلامي وحماس".

وأوضح ليبرمان أنه عمل خلال فترة ولايته على "اغتيال قيادة حماس لكن رئيس الحكومة نتنياهو رفض ذلك"، لافتًا إلى أنه "لقد كان هناك أعضاء في الكبينت الذين عتقدوا أنه من المناسب إحباط وزير الأمن. في نهاية المطاف لم لكن لدي خيار سوى الرحيل".

وكشف ليبرمان أن "التنسيق المتزايد بين حماس و​حزب الله​ سيؤدي بعد حوالي سنتين إلى وضع أكثر تعقيداً، وأخطر حتى من عشية حرب يوم "الغفران". يمكن ملاحظة ذلك من خلال عدد الصواريخ التي تملكها الجهاد الإسلامي وحماس في قطاع غزة والتي تصل إلى قلب "غوش دان"، ومن خلال مستوى تصنيع الصواريخ الدقيقة في قطاع غزة".