نفذت حملة "جنسيتي حق لي ولأسرتي" اعتصاما في رياض الصلح، للمطالبة بإقرار مشروع قانون منح النساء اللبنانيات الجنسية لأسرهن، بمشاركة أمهات وأولادهن وعدد من المهتمين بقضيتهن.

وتحدثت مديرة الحملة كريمة شبو باسم الأمهات، مشيرة إلى أننا "نجتمع اليوم في هذه الساحة كما في كل مرة، فأصبحت هذه الساحة ساحتنا، مع اننا لا نريد البقاء هنا".

ودعت الى "رفع الظلم عن الأمهات اللبنانيات وأولادهن". وطالبت النواب والمرشحين الى الانتخابات النيابية الأخيرة بتنفيذ وعودهم التي قطعوها لهم، لافتة إلى أنه "لم نجد منكم أي فعل، باستثناء النائب ​هادي ابو الحسن​ الذي قدم مشروع قانون يتبنى قضية الحملة ويتضمن المساواة الكاملة بين الرجل و​المرأة​"، سائلة: "أين حق المرأة الذي نص عليه الدستور؟ كل اللبنانيين سواسية أمام القانون، ألا يحق لنا كمتزوجات من أجانب أن نمنح الجنسية لأولادنا ونتساوى مع اللبناني المتزوج من أجنبية؟ شبعنا تصاريح سياسية وإعلامية ونطالب بالتشريع والتنفيذ، وندعو رئيس الحكومة الداعم لهذا الحق، كما صرح مرارا، أن يكون التشريع قريبا جدا".

وشددت على أننا "لا نريد الوقوف على أبواب السياسيين، نريد العمل على إصدار قانون مفصل يعطي الحقوق لكل المواطنين من دون استثناء، وليكن للنساء أولا، فلا أولوية قبل إعطاء النساء حقوقهن"، مؤكدة أنه "لا نريد قوانين تفصل على قياس أشخاص بل نريد مساواة ومواطنة وحقوقا".