يستمر الأمين العام لـ"​الهيئة العليا للاغاثة​" ​اللواء محمد خير​ بتفقد الأضرار التي خلفتها العاصفة في محافظة عكار، بناء على توجيهات رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، وقد اطلع على الأضرار التي أصابت طريق عام بلدة العوينات، في حضور عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​أسعد درغام​ الذي شرح "ضرورة إنشاء حائط دعم حفاظا على سلامة المارة وعقب توالي حوادث الصدم والتدهور".

كما تفقد درغام وخير طريق عام عندقت، في حضور رئيس البلدية عمر مسعود الذي أوضح أن الطريق "لم تشهد أي أعمال تأهيل أو تعبيد منذ الثمانينات، وهي تعد أكثر من حيوية كونها المنفذ الوحيد للأحياء السكنية، وتؤدي الى عدد من المدارس والى ثكنة للجيش". كما تم تفقد طريق عام عندقت- القبيات، وطريق عام عندقت جبل أكروم.

وشدد خير على أن "توجيهات الحريري واضحة لجهة العمل في المناطق الأكثر تضررا، لأن الامكانات المادية ضعيفة جدا، وهناك أولويات في العمل على صعيد كل لبنان"، لافتا الى أن "المهندسيين المتخصصين سيقومون باعداد الدراسات اللازمة في أسرع وقت ممكن بعد موافقة الحريري".

من جهته أعرب درغام عن شكره لخير على "جهوده في تلبية نداء المواطنين، والكشف السريع على الأضرار أينما وجدت، الأمر الذي يخفف معاناة المواطنين ويعوض غياب الوزارات المعنية التي لا تقوم بواجباتها على الاطلاق لجهة تأهيل الطرق العامة وتعبيدها وتوسيعها".

ودعا الى "تحويل حصة عكار من ​وزارة الأشغال العامة​ الى الهيئة العليا للاغاثة، لأن لنا ملء الثقة بالحريري الذي نعلم أنه يحب عكار ويسعى للعمل في مختلف المناطق العكارية دون تمييز".

وخلال جولته في منطقتي الأسطوان وساحل عكار، تفقد خير، في حضور رئيس اتحاد بلديات نهر الأسطوان عمر الحايك، جسر الكويخات وجسر القنبر- الكويخات الذي يربط طريق عام الكويخات ببلدات كوشا، خريبة الجندي، دير جنين، سفينة الدريب وكروم عرب، واعطى أمر "المباشرة فورا بالأعمال نظرا لسوء وضعه وللخطر الذي يتهدد المارة".

كما أعطى أمرا بـ"استكمال الأعمال التي تمت في العام 2018 على الحاجز الصخري في بلدة تلحياة- الطريق البحري، وانجاز الدراسة اللازمة لانشاء حاجز صخري مشابه في بلدة الشيخ زناد لحماية الطريق العام من الأمواج".