ذكرت قناة الـ "أن بي أن" في مقدمة نشرتها المسائية أن "ركودا واضحاً على مستوى الحراك السياسي في عطلة نهاية الأسبوع، بمثابة هدوء يسبق عاصفة اسبوع جديد حافل بالمحطات المتصلة بملاحقة قضايا ​الفساد​ والرقابة البرلمانية و​الانتخابات​ الطرابلسية الفرعية".

وأوضحت أنه "في الأسبوع المقبل أيضاً زيارة لوزير ​الخارجية الأميركية​ مايك بامبيو إلى ​بيروت​ في إطار جولة في بعض دول المنطقة"، مشيرة إلى أن "الأنظار تتجه الأربعاء والخميس المقبلين إلى ​بروكسل​ التي تستضيف المؤتمر الدولي الثالث المخصص لملف ​النزوح السوري​، المؤتمر سيشارك فيه ​لبنان​ الذي تكويه نار هذا الملف، بوفد يرأسه رئيس الحكومة ولا يضم الوزير المعني، وزير شؤون النازحين".

ولفتت إلى أنه "فيما يستعد ​رئيس الجمهورية​ لحمل ملف النزوح في زيارته المرتقبة إلى ​موسكو​، كال رئيس ​حزب القوات اللبنانية​ ​سمير جعجع​ الاتهامات للحكومة السورية بأنها لا تريد عودة النازحين وبالتالي ثبَّت رفضه أي حوار معها".

ونوهت إلى أنه "بعيداً من الشؤون اللبنانية، كارثة جوية حلت ب​طائرة​ تابعة للخطوط الأثيوبية خلال رحلة إلى العاصمة الكينية ​نيروبي​، حادثة التحطم لم يخرج منها أي ناج من بين المئة والسبعة والخمسين شخصاً الذين كانوا على متنها والذين ينتمون إلى ثلاثة وثلاثين بلداً".