أفادت "وكالة ​الصحافة​ الفرنسية" بأن العشرات من سكان مدينة درعا جنوب ​سوريا​ تظاهروا احتجاجاً على رفع تمثال للرئيس السوري السابق ​حافظ الأسد​، في المكان نفسه الذي كان فيه تمثال آخر له أزاله متظاهرون في العام 2011.

وأوضحت الوكالة أن "المتظاهرين جابوا شوارع عدة في درعا البلد، أحد الأحياء التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة في جنوب المدينة. وكانوا انطلقوا من باحة المسجد العمري، ورددوا هتافات مطالبة بإسقاط النظام".

واستعاد ​الجيش السوري​ صيف العام 2018 السيطرة على كامل محافظة درعا. إلا أنه لم ينتشر في كل المناطق التي شملتها اتفاقات تسوية واجلاء أبرمتها السلطات الروسية مع الفصائل المعارضة تحت ضغط عسكري، من بينها درعا البلد. لكن لا وجود لأي فصيل معارض مسلح في المنطقة.