أكد عضو كتلة "المستقبل النائب ​بكر الحجيري​ ان "البلد محكوم من قوى الأمر الواقع على الارض"، مشيراً الى أن "رئيس ​الحكومة​ الأسبق ​فؤاد السنيورة​ ليست المرة الاولى التي يتم استهدافه فيها".

وفي حديث تلفزيوني له، اوضح الحجيري أن "التصويب على السنيورة مشروع سوري بإمتياز وهو ببدايته، وهذا ليس مشروعا يقتضي بالسياسية السورية فحسب بل هناك محاولة لتهشيم لما تبقى من ارث ​رفيق الحريري​، وبناء عليه كان موقف مفتي ​الجمهورية​ ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ تجاه هذا الملف"، لافتاً الى أن "المفتي دريان لا يريد حماية احد بل يريد المساواة".

وأشار الى أن "​الفساد​ لا يجب ان يتركز بنقطة واحدة بل هناك الكثير من الامور الأخرى، هناك موانىء ومطارات والألوف من مواضيع الهدر التي تحتاج الى حساب، وكل من سرق او اهدر يجب أن يرد المال الى خزينة الدولة، ونحن مع كل ما هو ايجابي للبلد لنتقدم به".

وشدد الحجيري على "اننا لسنا مع لفلفة اي شيء بالماضي بل مع فتح كل الملفات".

ومن جهة اخر، اوضح انه "كوني معني مباشر بموضوع ​النزوح​، ​عرسال​ دخل عليها النازحين بوجود القوى الامنية بالطريق"، معتبراً ان "هناك احدا مسؤولا عن نزوحهم من بيوتهم حتى اتوا الى لبنان والقرى الأقرب اليهم".

وأشار الى أن "الوزير الذي ذهب الى سوريا لم يقل لنا ماذا فعل وما الخرق الذي قام به في سوريا، خصوصا ان هناك استحقاقا انتخابيا في سوريا ، ولا اعلم اذا كان لهم مصلحة بعودة النازحين".

وأكد أن "المبادرة الروسية نحن نؤيدها نحن مع المبادرة الروسية لأنها تؤمن العودة الآمنة الى لبنان، لكن السؤال هل بشار الاسد يريد عودة النازحين الى سوريا؟".