شدّدت مصادر معنيّة بمسألة ​النازحين السوريين​ لصحيفة "الحياة"، على أنّ "الضجة الّتي يثيرها البعض في شأن مشاركة وزير الشؤون الإجتماعية ​ريشارد قيومجيان​ ووزير التربية ​أكرم شهيب​ في مؤتمر "​بروكسل​ الثالث" حول ​سوريا​ والنازحين السوريين وعدم دعوة وزير الدولة لشؤون النازحين ​صالح الغريب​ إليه، لا لزوم لها".

وأوضحت أنّ "حضور قيومجيان في المؤتمر يعود إلى أنّه صاحب اختصاص أيضًا، ولأنّ ​وزارة الشؤون الإجتماعية​ سبق أن كانت لها مساهمة أساسية في خطة الاستجابة لأزمة النزوح عام 2017 الّتي طرحها ​لبنان​ على مؤتمر بروكسل الأوّل، وأنّ ​وزارة التربية​ تُعنى بجانب أساسي يتعلّق بتعليم الأطفال النازحين".

ولفتت المصادر إلى أنّ "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ سيطرح في كلمته أمام المؤتمر مسألة عدم الإيفاء بتحويل المساعدات كافّة للبنان عن 2018، وسيطالب بتخصيص مبلغ بليوني دولار للنازحين في لبنان وللمجتمعات المضيفة الّتي تحتاج مناطقها إلى تأهيل جوانب مهمّة من البنية التحتية الّتي تراجعت مقدرتها على تلبية ما يحتاجه اللبنانيون، بفعل التزايد السكاني الذي نجم عن ​النزوح السوري​".