كشفت صحيفة "الأخبار" ان نادر فرحات، اللبناني المسجون في ​الباراغواي​ منذ أيار الماضي بتهمة "تبييض أموال ​المخدرات​ لصالح ​حزب الله​"، يواجه خطر الترحيل إلى ​الولايات المتحدة الأميركية​.

ولفتت إلى ان "ضغوطا شديدة تُمارس على السلطات في الباراغواي، وعلى ​السفارة اللبنانية​ في أسونسيون، من أجل تطبيق القرار الأميركي، من دون نتيجة حتى الساعة. فالبعثة الدبلوماسية لا تقوم بأكثر من "واجبها" في حماية مواطن لبناني من تسليمه إلى ​السلطات الأميركية​، التي تشنّ حملة سياسية ضدّ اللبنانيين في بلدان ​أميركا اللاتينية​، وتحديداً منطقة المثلث الحدودي التي تجمع ​البرازيل​ - ​الأرجنتين​ - الباراغواي.

ولفتت مصادر مُتابعة للموضوع إلى انّ "قرار تسليم نادر صدر أكثر من مرّة، ولكن كان محاميه يستأنف، مُستفيداً من وجود دعوى في الباراغواي ضد فرحات". آخر قرارات التسليم إلى الولايات المتحدة الأميركية، صدر قبل نحو أسبوعين، وقد قرّر المحامي عدم الاستئناف مُجدّداً".