أوضح الوزير السابق ​أشرف ريفي​، حول الجولة الّتي قام بها مؤخّرًا على كلّ من رئيسي الحكومة السابقين ​فؤاد السنيورة​ و​نجيب ميقاتي​ والنائبين ​فيصل كرامي​ و​سمير الجسر​، أنّها "زيارات شكر لهم بعد تعافيه، حيث زاروه أو اتّصلوا به للاطمئنان إلى صحته، إثر العمليات الجراحية الّتي أجراها "للديسك" في ظهره قبل مدّة، وبعد تعرّض ابنتيه لحادث سير كبير".

وأكّد في تصريح صحافين "أنّنا في ​طرابلس​ لدينا عادات وتقاليد اجتماعية لا يمكن التخلّي عنها، حتّى لو كانت هناك خصومة سياسية، وهي وسيلة ليبقى الترابط والتواصل قائمًا بين أهل المدينة"، لافتًا إلى أنّه "جرى خلال هذه الزيارات التداول بشكل عام في أوضاع طرابلس وكيفية النهوض بها، ومن ضمن البحث جرى التطرق لِمامًا إلى موضوع الانتخابات، ولم تحصل التزامات من جهة إلى أُخرى".