اعلن مفوض الشرق الأوسط للّجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير ​هيثم ابو سعيد​ انه وصلت إليه معلومات دقيقة حول مخطط اميركي جديد في العراق في حال صوّت البرلمان العراقي على ضرورة إنسحاب قوات الأميركية من العراق عندها ستسعى لاعادة احتلال الموصل وأجزاء من صلاح الدين من قبل منظمة تكفيرية قديمة جديدة وهي "تنظيم القاعدة بقيادة "حمزة بن لادن" بعد فشل تنظيم داعش من تحقيق ما كانت تريده أميركا في الشرق الأوسط، وما سيناريو وضع جائزة لمن يدلي بمعلومات عن زعيم القاعدة إلا من باب التحضير لتسويق إبن لادن كزعيم قوي وتضخيم حجمه للإستفادة من ذلك. وعليه فقد قامت بتامين عودة الفارين من سوريا وتسليحهم من جديد من أجل العمل على عودة الاضطرابات لمحافظة كركوك ودعم مشروع تقسيم العراق الذي ما زال قائماً في أروقة الصقور في حزب الجمهوري الأميركي بالإضافة إلى فرض قروض على العراق لإغراقه في العجز بحيث سيكون غير قادر على تسديدها.

وذكر أن القوات الامريكية تقوم بتدريب ألف وسبعمائة عنصر (1700) من تنظيم مجاهدي خلق داخل العراق لشن هجمات ضد أهداف حساسة ومنشآت في الجمهورية الاسلامية الإيرانية وسيدخلون الأراضي الإيرانية بهويات وجوازات مزورة وأسماء تحمل طابع طائفي معيّن. وكذلك قامت بدفن نفايات نوويه في بعض مناطق الانبار وهضبات الجولان المحتل.