اعلن النائب السابق ​نعمة الله ابي نصر​ "ان إحتفال لبنان بعيد الأبجدية إنما هو تكريم لإبداع العقل في ارض هذا الوطن، والذي أدى إلى ولادة الأبجدية الفينيقية في مدينة جبيل، في مطلع الألف الثاني قبل الميلاد".

وفي بيان لمناسبة يوم الابجدية قال: "ليس غريبا على اللبنانيين أن يحتفلوا بعيد الأبجدية، بل الغريب أنهم تأخروا في الإعلان عنه في 18 ت2 2011 بالقانون رقم 186.عيد الأبجدية عندنا يرمز إلى معاني هذاالوطن، وطن الرسالة، وطن الإنفتاح على مختلف الثقافات وتفاعله معها، من شطآن جبيل وصور وصيدا وطرابلس وبيروت انطلقت أول عولمة في التاريخ، حين أبحر من شواطئنا رجالا يحملون في مراكبهم الزيت والأرجوان وحروفا طوروها وكتبوها".

وأضاف:"ليس غريبا أن يصدر بتاريخ 27 كانون الثاني 1912 قرار مشترك عن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حسان دياب آنذاك ووزير الثقافة المهندس غابي ليون، لتشكيل لجنة تنظيم عيد الأبجدية، لإحياء هذا العيد بالتعاون مع المدارس والبلديات والجمعيات في مختلف المناطق اللبنانية. وإننا نؤكد على مختلف الجمعيات والمدارس خاصة كانت أم رسمية، إحياء هذا العيد ودعوة الطلاب لمبارات حول معاني هذا العيد".