أكد ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة دريا اورش أن "التعاون بين ​الجمهورية​ الاسلامية ال​ايران​ية و​تركيا​ و​روسيا​ أحبط مؤامرات الاعداء في المنطقة"، مشيراً إلى أن "التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا وروسيا أحبط مؤامرات الاعداء في المنطقة".

ولفت إلى ان "مواقف ايران وتركيا في مواجهة أطماع الغرب، وبشأن قضية ​فلسطين​ وقضايا ​العالم الاسلامي​، عزز الاواصر بين البلدين، إذ تشهد العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الجارين وتيرة متنامية"، مشيراً إلى "جرائم ​تنظيم داعش​ ​الارهاب​ي في ​سوريا​ و​العراق​ والدول الاوروبية، وإثارة الاعداء موضوع التخويف من الاسلام".

وأشار إلى "اننا نواجه اليوم ظروفا حساسة، فبينما تستغل بعض الدول أموالها لإثارة الفتنة بين دول المنطقة، لابد من تعزيز الاتحاد الاقليمي والاستفادة من امكانات بعضنا بعضا كأولوية"، لافتاً إلى أن "اكاذيب الرئيس الاميركي ​ترامب​، أذهبت هيبة ​اميركا​ واقتدارها، مشيرا الى فشل ​سياسة​ فرض الحظر على ايران"، قائلا: "ان مختلف دول العالم لا تتبع هذه ​السياسة​، وبالتالي فإن الشعب الايراني هو الذي سينتصر".

وشدد على ان "ايران وتركيا ومن خلال التعاون فيما بينهما، يمكنهما تجفيف جذور الارهاب في المنطقة"، مشيراً إلى أنه "على شعوب العالم ان تدرك من هي الدول التي تعتبر الداعم الحقيقي للارهابيين".