اعتبرت صحيفة "​الإندبندنت​" البريطانية أن الآمال في العثور على الفتيات ال​إيزيديات​ اللواتي وقعن في أيدي مقاتلي "​تنظيم داعش​" خلال الأعوام السابقة، بعد استعادة كل الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في السابق أصبحت قليلة جدا وتكاد تكون منعدمة"، موضحة أن "مقاتلي التنظيم أخذوا نحو 3 آلاف فتاة إيزيدية عندما اجتاحوا القرى الواقعة في حوض ​نهر الفرات​ شمال ​العراق​ ومع بدء الجهود لاستعادة هذه المناطق من التنظيم كانت الآمال كبيرة في العثور عليهن وإعادتهن إلى أسرهن لكن ذلك لم يحدث".

ونقلت الصحيفة عن مدير مركز يازدا الاستشاري لحقوق الإيزيديين أحمد بورغوس قوله "كانت آمالنا مرتفعة بتحرير الكثير من الإيزيديين في باغوس لكن لم يعد إلا ما بين 50 و60 شخصا فقط".

ولفتت الصحيفة إلى أن "الإيزيديين ليسوا مستعدين للاستسلام لهذا الأمر بسهولة وأنهم يطالبون حاليا ​المجتمع الدولي​ بمساعدتهم في العثور على آلاف المفقودين والمفقودات وتوسيع منطقة البحث عنهم في ​سوريا​ والعراق التدقيق في مخيمات اللاجئين التي يعيش فيها المدنيون المحررون من قبضة تنظيم داعش".