ذكرت مصادر معنية ل​صحيفة الجمهورية​، انفي انتظار العودة المرتقبة للمنسق الفرنسي في مؤتمر "سيدر" السفير ​بيار دوكان​ الى بيروت، تتزايد العلامات التشاؤمية في فضاء هذا المؤتمر.

وذكرت المصادر انّ الاشارات الخارجية، وخصوصاً من قبل ​الدول المانحة​، ما زالت ترد الى ​لبنان​ بشكل مكثّف وتسجّل مآخذ على الجانب اللبناني واستغراباً لتردده في وضع ​القطار​ اللبناني على سكة المؤتمر. وبناء على ذلك ترسم علامات استفهام حول مصير "سيدر" وتضعه في مهب الاحتمالات الشديدة السلبية.

ونقلت المصادر عن جهات فرنسية قولها ما مفاده ان "يحزننا ان نشعر بأنّ لبنان غير جدي، نسمع الكثير من الكلام، ولكن لم نلمس من ​الحكومة اللبنانية​ اي ترجمة حقيقية لما تقوله، خصوصاً ما يتصل بالاصلاحات الضرورية التي يوجبها "سيدر"، والتي يبدو انها اصلاحات نائمة ولا تجد من يوقظها. نحن نستغرب لماذا هذا التأخير؟ فيما المطلوب مبادرة سريعة من قبل الحكومة اللبنانية لأن تدخل نطاق تحضير متطلبات سيدر قبل أي عمل آخر. نحن حالياً في فترة انتظار، ولكن ليس لوقت طويل، والكرة ليست في ملعبنا ولا في ملعب الدول المانحة والمستثمرين بل في ملعب الحكومة اللبنانية".