خلصت دراسة نيوزيلندية إلى أن الحصول على يوم راحة إضافي في الأسبوع، يؤثر بشكل إيجابي على كيفية العمل، ويجعل الشخص أكثر إنتاجية طيلة أيام الأسبوع. وأوضحت الدراسة أن شركة نيوزيلندية منحت موظفيها الذين يبلع عددهم 240 على مدى ثمانية أسابيع، ثلاثة أيام عطل والعمل كل أسبوع أربعة أيام فقط بدلاً من خمسة أيام. وأشارت الدراسة إلى أن الشركة طلبت من الموظفين الالتزام بشروط العمل المعتادة.

وأكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الشركة حققت نجاحاً واضحاً للغاية، فقد أكد 78 في المئة من الموظفين، الذين شاركوا في الدراسة أن بمقدرتهم تحقيق التوازن بين عملهم وحياتهم الخاصة.

وقد عمل الموظفونأسبوعياً 30 ساعة عوضاً عن 37,5 المعتادة، وهو ما يعني أن آخر أيام العمل كان هو الخميس في كل أسبوع، وتابع أنه رغم نقص عدد ساعات العمل بيد أن ذلك لم يحدث فارقاً بل العكس هو الذي وقع تماما، فقد ارتفعت الإنتاجية بشكل كبير، فضلاً عن تأثير ذلك الإيجابي على العمل بين الموظفين وسط الشركة.

كما انخفض مستوى الإجهاد في العمل من 45 إلى 38 في المة، كما ارتفع الرضا في تحقيق التوازن بين العمل والحياة من 54 إلى 78 في المئة.