أكد رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​، بعد لقائه رئيس الجمهوية السابق ​إميل لحود​، أنه "لا بد من التشاور مع لحود من فترة الى اخرى، خاصة وان لديه الخبرة الكبيرة في مواجهة الهجمات والايام الصعبة، ونحن اليوم نتعرض لهجمة كبيرة يقودها الاميركيون ضد ​لبنان​ وضد اكثرية ​الشعب اللبناني​، لذلك نحذر من التماهي مع هذه الحملة، ونحن نقول ان اي تماه مع هذه الحملة هو تماه مع المشروع الاسرائيلي، لان اميركا لا ترى في المنطقة هنا الا بعيون اسرائيلية".

ولفت إلى "أننا أردنا الاطلاع على خبرة لحود في موضوع ​الخصخصة​ وهو الذي كان اول من واجه هذا المشروع منذ سنوات طويلة ولنأخذ مثلا موضوع الخليوي فلو لم يؤخذ بموقف لحود لكان بيع هذا القطاع اليوم بثمن يقارب ما يدخله للدولة اللبنانية خلال سنة واحدة، لذلك نحذر مما يخطط له البعض من داخل السلطة وبعض الشركاء الماليين من خارج السلطة لخصخصة كل شيء وترك الامن والقضاء في الدولة فقط لحماية هؤلاء الناس وهذه المشاريع، وندعو القوى الحليفة في ​مجلس الوزراء​ لمواجهة اي خطة للخصخصة وبيع مقدرات الدولة".

وأوضح أنه "في الاسبوع الماضي كان هناك لقاءات بيننا وبين بعض الحلفاء المشاركين في ​الحكومة​ ونحن كفريق درزي لنا شراكة في الحكومة ولكن لا نستطيع وحدنا القيام بهذا الدور، وبالفعل جرت اتصالات مع "​حزب الله​" وبالامس كنت مع وزير الخارجية ​جبران باسيل​ وهناك اتفاق كامل عن ان لا شيء يمر في مجلس الوزراء الا عبر المناقصات وبالفعل موقف "حزب الله" و"​التيار الوطني الحر​" واضح من هذا الامر، ولن يمر شيء الا عبر المناقصات، واي شيء يمر بطريقة آخرى نحن سيكون لنا موقف منه".

وشدد وهاب على "أنني اعتقد ان ​الرئيس ميشال عون​ على تواصل مستمر مع الرئيس السوري ​بشار الاسد​ ولا اعتبر زيارة ​سوريا​ مستبعدة، خصوصا ان هناك ملفا شائكا بيننا وبين سوريا وهو ملف النازحين لايجاد الحل المناسب له".