شدّد عضو كتلة "المستقبل" النائب ​محمد الحجار​ على أن "الزيارة التي قام بها رئيس ال​حكومة​ ​سعد الحريري​ الى ​السعودية​، واللقاء الذي جمعه بالملك سلمان بن عبد العزيز هدفها بحث العلاقات اللبنانية - السعودية، واستطلاع الدعم السعودي للبنان في ما يتعلّق بمؤتمر "سيدر"، لا سيما أن المملكة تدعم لبنان والمشاريع الإستثمارية فيه".

وأشار في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" الى أن "ما ينظم علاقتنا مع ​سوريا​ وموقفنا منها، ومن يحكم هذه العلاقة، هو الموقف العربي. والسعودية لها الدور الأساسي في صياغة هذا الموقف العربي. فالكلّ ينتظر نضوج الحلّ السياسي في سوريا، والذي تنبثق منه حكومة تعبر عن إرادة ​الشعب السوري​ مجتمعاً، وليس عن إرادة فريق أو مجموعة سوريّة معينة، لكي تعود العلاقات العربية - السورية والعلاقات اللبنانية - السورية الى طبيعتها".

وأضاف الحجار:"الكلّ يعوّل على الدعم الخليجي تحديداً لإعادة إعمار سوريا. ولكن كل هذا الدعم لا يمكنه أن يسلك دربه مع بقاء ​النظام السوري​ على ما هو عليه. فالحلّ السياسي المنشود، يُعبَّر عنه بحكومة جديدة تمثل كل الشعب السوري، وهذا ما يُعمَل عليه، بموازاة الحديث أيضاً عن دستور جديد لسوريا حالياً، بمساعدة روسية. ونحن نعوّل على دستور سوري يمثّل تطلعات الشعب السوري كلّه فعلياً".