أعلنت "​الجماعة الاسلامية​" في صيدا ببيان، أنها "تابعت التطورات التي حصلت في حسبة صيدا بين اصحاب المحلات وتجار الخضار و​الفاكهة​ من جهة ودورية من ​الجمارك​ أدت الى اقفال الحسبة بعد تضامن جميع التجار مع بعضهم البعض".

وأشارت الى أن "رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في ​لبنان​ عضو اللجنة السياسية محمد الزعتري قد أوفد لمتابعة القضية على الارض والوقوف على حقيقة ما يجري في ظل تذمر اصحاب المحلات في الحسبة مما يعتبرونه استهدافا مقصودا ومتكررا لحسبة صيدا دون سواها في المناطق الاخرى".

وإذ أكد الزعتري ان "صيدا وتجارها تحت سقف القانون"، تساءل: "كيف وصلت هذه البضائع من ​الشمال​ و​البقاع​ الى حسبة صيدا؟ واين كانت ​القوى الأمنية​ عندما تم تهريبها عبر الحدود، وما ذنب التاجر الصغير ان يدفع ثمن المافيات الكبيرة العابرة للحدود؟".

وطالب مديرية الجمارك ب"مراعاة الاوضاع الاقتصادية لاصحاب الدخل المحدود الذين يدفعون في كل مرة ثمن جشع كبار التجار والمهربين وبعض المستفدين"، مشددا على ان "تصريف المنتجات اللبنانية لها اولوية ويجب الحرص على ذلك والتضامن مع ​المزارعين​ اللبنانيين لتصريف منتوجاتهم".