رأت مصلحة الأطباء في حزب "القوّات اللبنانيّة" ان ما يدأب عليه عدد من الأطباء منتحلي صفة "الغيارى على ​العمل النقابي​" من محاولة لتعطيل عمل مكتب ومجلس النقابة متسترين بحجج واهية هو فقط من أجل تحقيق مكاسب إنتخابيّة وشخصيّة لا تمت إلى الصالح العام بأي صلة. واعتبرت ان "التعطيل المتكرر لعمل مجلس النقابة عبر الشغب واقتحام مكتب النقيب وقاعة الإجتماعات ليس إلا فيض من غيص من ممارسات هؤلاء المعطلين حيث بلغت الأمور بهم حداً لا يطاق ولا يمت إلى ممارسات وأخلاقيات ​نقابة الأطباء​ بصلة، إذ عمد هؤلاء إلى الصعود اليوم إلى مكتب النقيب في محاولة لمنع مكتب مجلس النقابة من عقد اجتماعه الدوري مستخدمين اسلوباً لا يليق بهم كأطباء وهو التهديد والوعيد حيث وصل الدرك بهم إلى حد منع أمين السر د. كريكور إيجديان بالقوّة من الدخول إلى القاعة".

وطالبت مكتب مجلس النقابة باتخاذ الخطوات القانونيّة اللازمة لردع هؤلاء من العبث بمستقبل النقابة والنفخ في النفس الطائفي البغيض واللعب على وتره داخلها. وذكرت أن العمل النقابي هو حق للجميع ولكن ضمن الإنتظام العام والقوانين المرعيّة الإجراء.