لفت الأمين العام للجامعة العربية ​أحمد أبو الغيط​ إلى أن "​الربيع العربي​ في ​سوريا​ كان بمنزلة مصيبة، وإن مجتمعات مصر وتونس و​الجزائر​ وضعت أنفسها في خطأ التغيير، لأنهم لم يعتمدوا على التغيير الممنهج".

وأشار إلى أن "المجتمع المصري كله انضحك عليه في ثورة 25 يناير، مستغرباً من تصديق الشعب اختلاس الرئيس الأسبق ​حسني مبارك​ 75 مليار دولار وجلوسهم على القهاوي ينكتون ويحسبون نصيب كل فرد منهم إذا قسموا أموال مبارك"، معرباً عن "غضبه من سلسلة الاتهامات التي طالت من عملوا في مصر في مجال العمل العام والسياسية خلال فترة ما قبل مبارك"، قائلاً: "هؤلاء الذين يتهمون تصرفوا بقبح وكانوا مصنفين إلى نوعين إما طالبي شهرة أو طالبي ثروة".

وأضاف: "أنا من المؤمنين جداً بأن أي مجتمع يحتاج إلى تغيير وأن المسارات الكبيرة ستتغير سواء بالتفجير أو التغيير"، مشيرا الى أن "العالم الغربي معادٍ لنا وتسبب في جزء من الوضع الراهن، كما أن العرب أنفسهم يتحملون الجزء الآخر من الوضع، والقضية ال​فلسطين​ية في الثلاجة حاليًا، ومن ثم يجب أن نعيد النظر فيها، ونؤكد أنه سيبقى ​الشعب الفلسطيني​ حيًا، وستعود فلسطين عربية"، مشددا على أن "أكثر ما تخشاه ​إسرائيل​، هو التعرض للمحكمة الدولية الجنائية".