أكد دبلوماسي اوروبي في حديث لوكالة ​الصحافة​ الفرنسية أنه "يجب ألا يكون هدف مؤتمر ​بروكسل​ فقط جمع الأموال. يجب أن يكون مرفقا برسالة سياسية حول اشتراط أن تكون المساعدات لإعادة الاعمار ورفض افلات المسؤولين السوريين المتهمين بارتكاب جرائم من العقاب".

وشدد الدبلوماسي على انه "من غير الوارد التطبيع مع نظام دمشق وهو ما قد تكون بعض دول الاتحاد مستعدة للقيام به ويخشى من أن يتم تحويل المساعدات الدولية إلى المناطق الموالية للنظام".

وأصر دبلوماسي أوروبي على أن "توزع المساعدات على خمسة ملايين نازح سوري وتنقل أيضا إلى المناطق في شمال شرق البلاد المحررة من قبضة ​تنظيم داعش​ بفضل قوات ​سوريا​ الديموقراطية الكردية أساسا"، موضحا أن "الخطر هو أن تكون هذه المناطق ميالة إلى التعايش مع النظام لتحمي نفسها من ​تركيا​ إذا تم التخلي عنها"، مضيفا: "يجب أن نكون واقعيين. لا يمكن أن يحصل تغيير في النظام بين ليلة وضحاها لكن مؤشرات مرتقبة حول اطلاق عملية انتقالية سياسية ذات مصداقية ويمكن للمساعدة لاعادة الاعمار ان تشكلان عاملا مؤثرا على النظام".