لفت المرشح لمركز رئيس ​الرابطة المارونية​ غسان الخوري، إلى "أنّني عضو في الرابطة منذ 27 عامًا، والرابطة ليس فيها تمويل وهمّنا خلق تمويل للجان"، مشدّدًا على "أنّنا أكثر طائفة تعاني من انعدام الوحدة في الداخل، وهذه المشكلة تاريخية".

وذكر في حديث إذاعي ضمن برنامج "نقطة عالسطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود، أنّ "هناك سعيًا إلى تفادي أن يكون هناك أي نوع من الانتخابات، وكان قد طُلب منّا أن لا يحصل مواجهة على الساحة المسيحية الداخلية"، مبيّنًا أنّه "حصلت مفاوضات ولم نصل إلى نتيجة لعدم إجراء الانتخابات. ​بكركي​ تمنّت أن يكون هناك تفاهم، وحصلت أيضًا بعض المداخلات من جهات سياسية كـ"التيار الوطني الحر".

وأوضح خوري أنّ "كلّ مرشّح لديه برنامجه وعلينا مواجهة الخارج، والرابطة موجودة لتكون مع الجميع وتربط بينهم ولحلّ المشاكل، وممنوع أن تكون طرفًا مع أحد"، مشيرًا إلى أنّ "الرئيس الحزبي للرابطة لن يتمكّن من لعب دور الرابط، وسيُنظر له على أنّه يأخذ طرفًا".

ونوّه إلى أنّ "في الماضي، كانت هناك طموحات سياسية لدى بعض الّذين يترشحون لرئاسة الرابطة"، معلنًا "أنّني أؤمن باللامركزية الإدارية".