اشار النائب ​البير منصور​ الى ان روحية ​اتفاق الطائف​ ماتت ولم تعد موجودة، واوضح ان "الحريرية السياسية" اعتمدت ​سياسة​ اقتصادية منذ العام 1992 الى اليوم قائمة "الانفاق بالدين"، وبعدها جاء نهج ​الخصخصة​ لتهديم شركة الكهرباء والتي كانت من اهم الشركات. واوضح منصور في حديث تلفزيوني، انه بدل الانتقال من مرحلة المشاركة الى مرحلة وطنية، ننتقل اليوم من مرحلة المشاركة الى فدرالية طائفية. ولفت الى ان العمل النيابي اليوم تغير، كما ان ادارات الدولة اليوم حزبية.

واعتبر اننا في مأساة حقيقية في موضوع الـ11 مليار دولار، والموضوع اقفل بعد تسوية رئاسة الجمهورية، ولا امكانية اليوم الا عبر المتابعة الاعلامية للوصول الى نتيجة، لانه هناك شبه استحالة في الوصول الى نتيجة في لجنة التحقيق بظل الجو الطائفي في البلد.

ودعا منصور الى تخفيض النفقات في الموازنة عبر تخفيض النفقات السرية، وتخفيف السفر والايجارات. واعتبر انه على الحكومة اثبات جديتها في التعاطي لا سيما في موضوع الكهرباء، ومعالجة هذا الموضوع ليست مستحيلة وممكنة، وهناك عدة عروض يمكن اقرارها بعيدا عن السمسرة.