أشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​سليم عون​ إلى ان "بعد ​تشكيل الحكومة​ رأينا كيف انطلقت العملية الاصلاحية في الأمن و​القضاء​"، معتبرا ان "في اول عامين من عمر العهد لم يكن هناك تضييع للوقت بل تفرغ للتحضير للإنطلاقة"، مشددا على "اننا لا زلنا في البداية ولكن المواطن اليوم يشعر بجدية الأمور".

وأكد في حديث اذاعي، أن "القضاء والأمن هما الاساس لانهما يترافقان مع اي عملية انقاذية، واليوم الجميع أمام المحاسبة وعلى الجميع دعم هذه الانطلاقة ويجب ان تستكمل بنتائج محقة وواقعية".

وحول ملف التوظيفات، رأى عون أن "الواقع ان هناك حالات متنوعة والعمل المنطقي يبدأ بتفنيد الارتكابات، وبعدها يتم اتخاذ القرارات"، مضيفا: "هناك مسارين الاول وقف اي ارتكابات جديدة، والمسار الثاني يتعلق بمصير الارتكابات والتوظيفات، فمن يتقاضى راتبه دون ان يعمل من الطبيعي الغاء وظيفته الوهمية. اما المخالفين الذين هناك حاجة لهم يجب ان يحصل دراسة ليصار الى متابعة كيفية قوننة وضعهم".

وفي ما يخص مؤتمر ​بروكسل​، أعرب عن استغرابه ان "نجد وزيرا معنيا بالملف مستبعدا عن المؤتمر"، مركزا على أن "​المجتمع الدولي​ لا يريد البت بالملف قبل الحل السياسي ولكن نحن ليس لدينا القدرة على انتظار الحل السياسي"، موضحا أن "بالنسبة لنا مصلحة لبنان هي اولا ليس لدينا عقدة الاتصال بالمعني الاول بهذا الملف".