أعرب القائم بأعمال وزير الخارجية الاسرائيلي ​يسرائيل كاتس​ عن "أمله باعتراف ​الولايات المتحدة الأميركية​ بالسيادة الاسرائيلية على مرتفعات ​الجولان​ السورية"، مشيراً إلى أن "​حزب الله​" يحاول تفعيل وحدة سرية للعمل ضد إسرائيل من منطقة الجولان السورية".

ولفت إلى "اننا كشفنا اليوم عن وحدة الجولان، وهو نشاط مصمم لإنشاء بنية تحتية عملياتية لحزب الله ضد إسرائيل على الجولان"، معتبراً أن "الاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على الجولان، سيكون رداً مناسباً على عدوان ​إيران​ و"حزب الله" في ​سوريا​ و​لبنان​ وللرئيس السوري بشار لأسد الذي يسمح لهما بالعمل من أراضيه".

وكان قد كشف ​الجيش الإسرائيلي​ أن وحدة عسكرية وأمنية، سرية تابعة لحزب الله، تعمل على جمع المعلومات، في منطقة الجولان. وبحسب مصادر عبرية، ذكر الجيش الإسرائيلي أن معظم أعضاء الوحدة يسكنون في الجانب السوري من ​هضبة الجولان​، وخططوا للقيام بعمليات ضد أهداف إسرائيلية من هناك، في حال وقوع حرب مع حزب الله.

ووفقا للمصادر، فقد جند حزب الله مؤخرا، العشرات من سكان القرى في الجولان السوري، ضمن وحدة قتالية يرأسها علي موسى عباس دقدوق، المعروف بـ"أبي حسين ساجد"، إذ تهدف الوحدة إلى تنفيذ هجمات وعمليات ضد أهداف إسرائيلية.