أكد عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​فيصل الصايغ​ انه "عند انتهاء الحرب في ​سوريا​ الناس ستطالب بالكهبراء والماء والخدمات، واليوم بدأت الأزمة في سوريا بعد الحرب"، مشيراً الى أن "​المجتمع الدولي​ حر بقراراته وليس مؤيدا لوجهة النظر السورية".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح الصايغ ان "لا أحد لا يريد ان يقلل ​النزوح​ في ​لبنان​، فهناك 95 بالمئة من الرأي العام لديه نظرة سلبية لهذا النزوح".

ومن جهة أخرى، اشار الى أن "هناك شروط اصلاحية للحصول على اموال "سيدر"، وهي تخفيض عجز ​الموازنة​ 1 بالمئة"، مشيراً الى أنه "يحتاج الامر الى جهد جدي لوضع الموازنة".

ولفت الصايغ الى أنه "يجب الخروج من عملية ردات الفعل الدائمة على أي ملف"، معتبراً "اننا أمام فرصة ذهبية لاختيار كفاءات في التعيينات الإدارية"، مشيراً الى أنه "لو كان هناك أشخاص ليسوا يعيدين عن القوى السياسية، لكن يجب أن تختار القوى السياسية أفضل ما لديها".

وأكد أن "قلة الكفاءة تخسر أكثر من السرقة، والأفضل أن يكون هناك آلية للتعيين"، مشيراً الى أنه "اذا كان لا بد من ​المحاصصة​ فلتكن منافسة على الافضل".

وأشار الى انه "لن نتمكن من مواكبة المرحلة والضغوط علينا، فلا بد من تطبيق القوانين لأن هناك 49 قانون غير مطبق".