أفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأن "​البنتاغون​ يستعد لاختبار ​صاروخ​ين محظورين بموجب معاهدة نزع ​الصواريخ​ متوسطة وقصيرة المدى التي أعلنت ​واشنطن​ مؤخرا نيتها الانسحاب منها"، مشيرةً إلى أن "الاختبارات قد تبدأ قبل انتهاء العمل بالمعاهدة في آب المقبل".

ولفتت إلى ان "أحد الصاروخين هو صاروخ مجنح ذو مسار منخفض يصل مداه إلى ألف كيلومتر، والآخر ​صاروخ باليستي​ يتراوح مداه بين 3 و4 آلاف كيلومتر"، مشيرةً إلى أن "الاختبارات خطط لها مبدئيا في أغسطس المقبل، ولن تحمل الصواريخ خلالها رؤوسا نووية".

وأشارت إلى أن "​الولايات المتحدة​ لم تجر مشاورات بعد مع حلفائها في ​أوروبا​ وآسيا حول إمكانية نشر صواريخها على أراضيهم"، لافتةً إلى أنه "يمكن نشر الصواريخ البالستية متوسطة المدى في جزر غوام الأمريكية في ​المحيط الهادئ​، مما يشكل تهديدا محتملا للصين و​روسيا​".