أكد الرئيس الايراني ​حسن روحاني​ لدى وصوله الى مطار مهراباد في ​طهران​ بعد زيارته للعراق أن "الشعبين الشقيقين الايراني و​العراق​ي يرتبطان بأواصر متينة ولاتستطيع أية قوة في العالم صنع هوة بينهما"، مشيراً إلى أن "الزيارة تضمنت اجراء محادثات والتفاهم في عدد من المواضيع والشؤون التجارية مثل خفض أو الغاء الرسوم على بعض السلع وتأسيس مدن صناعية مشتركة بين البلدين وفي مجال الطاقة وتسهيل منح التأشيرات التجارية".

ووصف دور الناشطين والتجار بأنه يكتسب الاهمية لكلا الجانبين، عادّا العراق بأنه المحطة الرئيسية للصادرات الايرانية في العالم ويرتبط البلدان بأواصر متينة، لافتاً إلى أن "البلدين أجريا محادثات حول الشؤون المصرفية واعتماد العملتين الوطنيتين في الكثير من عمليات التبادل وتسهيل العلاقات المصرفية كما توصل البلدان الى تفاهمات طيبة حيال القضايا الامنية والاقليمية وكذلك فإن وجهات نظرهما متقاربة حيال العديد من القضايا المهمة".

ونوه الى أنه "لمس حيوية من الشعب العراقي خلال هذه الزيارة بفضل الاواصر المتينة بين الشعبين ولاتستطيع أية قوة في العالم صنع هوة وتاجيج النزاع بين الشعبين الايراني والعراقي"، مؤكدةً "ضرورة تطوير العلاقات الثنائية في المستقبل الى ثلاثية ورباعية الأطراف ومناقشتها مع الدول الأخرى والتي يمكن أن تلعب دوراً في هذه العلاقات".