لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​سامي فتفت​ إلى "اننا لم نصل إلى الهدف الذي نريده من ​14 آذار​ولكن حققنا انتصارا في 14 آذار 2005 وحافظنا على كرامتنا رغم أن قرارانا السياسي لم يكن بيدنا بوقتها واستطعنا بعد استشهاد رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​ ان نطرد ​النظام السوري​ من ​لبنان​ الذي كنا نحضع لسيطرته واستطعنا ان نصل إلى جزء من ما نريده ولكن لم نستطيع ان نكملها والآن قرارنا بيدنا نوعا ما".

وفي حديث تلفزيوني، أكد فتفت أن "تيار "المستقبل" يمثلني من كل النواحي وهو عابر للطوائف ونحن نحَارب سياسيا ونحن جميعا مع ​محاربة الفساد​ ولكن من يريد أن يحارب الفساد فليبدأ من بيته قبل البدء بخصمه وتصويب سهامه على رئيس الحكومة الاسبق ​فؤاد السنيورة​ وقاعدتنا الشعبية غير مقتنعة أن "​حزب الله​" يحارب الفساد إذا عند تصويب السهام على السنيورة من الطبيعي القول ان المعركة سياسية فقط على تيار "المستقبل".

وأشار إلى أن "​قانون الانتخابات​ هو قانون فرض علينا في آخر اللحظة ونحن كنا ضده ولكن رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ضحى من اجل مصلحة البلاد والتي لم تقتصر على قانون الانتخابات بل أيضا في رئاسة الجمهوية والذي غير مرشحه من رئيس حزب "القزات اللبنانية" ​سمير جعجع​ إلأى رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ وغيرها من الامر".

من جهة أخرى، اعتبر فتفت أن "النظام السوري غير مستعد لاستعادة الناحين ولا ضوء دولي أخضر لعودتهم"، مشيراً إلى أن "النظام السوري هو من يقرر عودة الناحين السوريين إلى بلادهم بل ​المجتمع الدولي​".