لفت وزير الخارجية ​الاردن​ي ​أيمن الصفدي​ في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دعم مستقبل سوري والمنطقة في ​بروكسل​ إلى "اننا فتحنا حدودنا في الاردن أمام اخوتنا السوريين ونستضيف الآن نحو 1.3 مليون سوري في الاردن وسمحنا لعدد كبير منهم للدخول إلى مدارسنا وهناك ضغط كبير على ​المدارس​ والتعليم في الاردن يتدهور بسبب هذا الضغط وأعطينا رخص عمل للسوريين وتمثل ​البطالة​ 85 في المئة بين الاردنيين في أمكنة تمركز السوريين".

وأكد أن "الاستمرار بالاهتمام بالنازحين واجب أخلاقي وهو استثمار في أمننا المشترك ونؤمن لهم ​الحياة​ الكريمة ونستثمر في المستقبل وإذا أهملناهم فبالتأكيد سيشكلون خطرا كبيرا و يتوجهون نحن التطرف و​العنف​ و نحن قمنا بالعمل المناسب بالدعم الكبير الذي حصلنا عليه في الاتحاد الاوربي و​الامم المتحدة​"، معتبراً أن "الوضع مقلق جدا ولنستمر بهذا الامرعلى ​المجتمع الدولي​ و​الاتحاد الاوروبي​ القيام بما هو مناسب لدعمنا وملل ​الدول المانحة​ ليس بخيار لان هذا الامر سيؤثر على النازحين وعلى الدول المضيفة للنازحين".

وأشار إلى أن "​الوضع الاقتصادي​ صعب ونعمل على برنامج اصلاحات اقتصادي مع ​البنك الدولي​ و هيئة المال الدولية و​صندوق النقد​ الدوي ونحن نهتم بالشعب الاردني وعلينا العمل من أجل تخطي هذه المصاعب"، لافتاً إلى أن "النازحين يعودون بأرقم كبيرة منذ فتح الحدود و الارقام عي نحو 13 ألف سوري مسجل ما لا يشكا نسبة كبيرة بالنسبة لوجود مليون ونصف نازح سوري ولا يعودون لانهم لا يشعرون بأن الظروف و الشروط مناسبة".