أكد وزير التربية ​أكرم شهيب​ على هامش مؤتمر "دعم مستقبل ​سوريا​ والمنطقة" في ​بروكسل​ "أننا نشارك في الوفد مع رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ في هذا المؤتمر، و​البيئة​ الحاضنة للنزوح في ​لبنان​ كبيرة وتحتاج إلى دعم. هناك خطة لثلاث سنوات، ونحن نسعى إلى تحسين الإنتاجية على كل المستويات، وهي تحتاج إلى الدعم، ونأمل من ​الدول المانحة​ أن تساعد لبنان، الذي عانى ويعاني من ​النزوح​، وبالتالي يستحق كل الدعم في هذا الظرف الذي يمر به".

وأضوح شهيب أنه "عليه، هناك 215 ألف طالب سوري يدرسون في لبنان ب​التعليم الرسمي​، و60 ألف في التعليم الخاص، وهناك برامج خاصة للذين لم يلتحقوا حتى الساعة ب​المدارس​ من أجل احتواء كل الأطفال والأولاد الذين هم دون ال18 سنة من عمرهم. فالأمل كبير بهذا الدعم، ونأمل أن نصل إلى نتائج في المستقبل القريب"، مشيراً الى أن "هناك فجوة من ​السنة​ الماضية بقيمة 28 مليون ​دولار​، وللمستقبل نأمل بدعم أكبر، حتى نستمر بتعليم جيد، لأن المجتمع الحاضن يستهلك أيضا، كمدارس وإنشاءات ومعلمين، وهناك مواليد بنسبة عالية في لبنان من ​النازحين السوريين​، وهم يحتاجون إلى تعليم خاص. هناك عائلات أولادهم بوضع نفسي خاص في المدارس، وهم يحتاجون إلى رعاية، وهناك ذوي الحاجات الخاصة أيضا، وبالتالي البيئة الحاضنة تحتاج إلى دعم وكذلك النازحون".

وعن تقييمه للقاءات التي عقدها، أشار الى أن "هناك وعود، على الأقل بأن يستمر ما قدِّم في الماضي، ونأمل أن تزداد قيمة الدعم لكي نستمر بإمكانية دعم هذا الطالب، ومن حق كل الأولاد الذين نزحوا إلى لبنان بدخول المدارس".

ولفت الى أن "لبنان لم يتاجر بموضوع المازحين وهو قدم أكثر مما يمكنه، ويحتاج إلى دعم أكبر حتى يستمر في السنوات المقبلة".