لفت وزير الخارجية التركي، ​مولود جاويش أوغلو​ إلى أن "مسار أستانة حقق مساهمات ملموسة في خفض ​العنف​ وتقدم العملية السياسية ب​سوريا​، وإن تشكيل اللجنة الدستوية بات في المرحلة الأخيرة بفضل الجهود المشتركة"، مشيراً إلى أن "إيجاد حل للحرب المستمرة في سوريا منذ 8 أعوام، يجب أن يكون الهدف الرئيسي للمجتمع الدولي".

وأكّد أن "​تركيا​ تساهم في الحل السياسي بسوريا عبر مسار أستانة، وسط تنسيق تام مع ​الأمم المتحدة​"، مشيراً إلى أن "مسار أستانة الذي يعد مكملا لمباحثات جنيف، قدم مساهمات ملموسة في خفض العنف وتقدم العملية السياسية ونتيجة جهودنا المشتركة، تم الوصول إلى المرحلة الأخيرة في تشكيل اللجنة الدستورية".

وأوضح أنه "بعد تشكيل اللجنة الدستورية، سوف يتأسس الجو المناسب لإجراء ​انتخابات​ عادلة وحرة في سوريا تحت رقابة الأمم المتحدة"، مشيراً إلى أن "مسار أستانة ساهم أيضًا في بناء الثقة من خلال ضمان الإفراج عن المعتقلين بشكل متبادل بين نظام الأسد والمعارضة".

وأشار إلى أن "اتفاق "خفض التصعيد" في منطقة إدلب، حقق نجاحًا في منع حدوث مأساة إنسانية جديدة، والحيلولة دون موجة هجرة جديدة تجاه تركيا و​أوروبا​"، مشدداً على أن "تركيا ملتزمة باتفاق إدلب رغم جميع الاستفزازات، ومصممة على حماية الهدوء في المنطقة".