تعهد وزير الخارجية الألمانية ​هايكو ماس​ بـ"دفع 1.440 مليار يورو على شكل مساعدات إنسانية ل​سوريا​ والدول المجاورة للمساهمة في تخفيف حدة المعاناة فيها"، مشيراً إلى أنه "رغم أن الظروف لا تتوفر في سوريا للسماح بعودة طوعية آمنة وكريمة، إلا أنه لا يمكن للعالم أن يترك الأشخاص بمفردهم هناك وفي الدول المجاورة".

وأوضح ماس أن "​ألمانيا​ بصفتها ثاني أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية في سوريا، ستظل مهتمة باحترام حقوق الإنسان في هذا البلد"، مشيراً إلى انه "على جميع الأطراف المنخرطة في الصراع، ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود لجميع قطاعات الشعب، واحترام قواعد القانوني الدولي الإنساني".