أكّد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ​محمود قماطي​، "أهمية الحفاظ على الأسرة الّتي تمثّل نواة المجتمع"، لافتًا إلى "المخاطر الّتي تستهدف شبابنا، وبخاصة ​المخدرات​ وتأثيرها الكارثي، إضافة إلى وسائل العولمة والتواصل الإجتماعي، بما فيها من إيجابيات والكثير من الشر والخطورة".

وركّز خلال رعايته حفل افتتاح "مركز ​بلدية حارة حريك​ للتوجيه والإرشاد الأسري"، في مركز التنمية المحلية المستدامة لبلدية حارة حريك، على أنّ "هنا يأتي دور الإرشاد الأسري"، ودعا كلّ البلديات في ​لبنان​ على اختلاف انتمائها السياسي وتنوّعها الطائفي إلى أن "تحذو حذو بلدية حارة حريك".

من جهة ثانية، أعرب قماطي عن استغرابه "تدخّل الخارج في تحديد من يمثّل لبنان في مؤتمر ​بروكسل​ الدولي المخصّص للبحث في قضية ​النازحين السوريين​، ووضع "فيتو" على وزير شؤون النازحين في مؤتمر يُعنى بشؤون النازحين".

وسأل: "لماذا استثناء وزير الاختصاص من مؤتمر هو من صلب عمله ووزارته؟"، مشدّدًا على أنّه "لا يجوز لأي جهة التدخل في شؤون لبنان الداخلية وأن تضع "فيتو" على وزير في ​الحكومة اللبنانية​، ولا نسمح لها أن تفرض علينا ذلك، فالوزير بعد تعيينه يمثّل كلّ لبنان واللبنانيين، ولا يعود يمثّل فئة أو حزب بعينه".