أكد المتحدث باسم الخارجية ​الصين​ية لو كانغ، خلال مؤتمر صحفي، أن "التقرير الجديد الصادر عن ​وزارة الخارجية الأميركية​ حول وضع حقوق الإنسان، مليء بالتحيز الأيديولوجي والاتهامات التي لا أساس لها ضد سلطات الصين".

ولفت كانغ إلى أن "التقرير يتجاهل الحقائق، كما هو الحال دائما، لذلك قدمت ​الخارجية الصينية​ للجانب الأميركي إخطارا صارما"، مشيراً إلى أن "الصين تولي اهتماما كبيرا للدفاع عن حقوق الإنسان، وفي السنوات العشر الأخيرة حققت نجاحا كبيرا في هذا المجال".

وشدد على "أننا نأمل أن تتخلى ​الولايات المتحدة​ عن عقلية ​الحرب الباردة​، وعن تحيّزها، وأن تنظر بموضوعية في تقدم الصين بمجال حقوق الإنسان، وأن تتوقف عن التدخل في شؤونها الداخلية تحت تلك الذريعة".

ووصفت وزارة الخارجية الأميركية، الانتهاكات التي ترتكبها الصين ضد أقلية الأويغور المسلمة، في إقليم "شينجيانغ" غربي البلاد، بأنها "الأسوأ منذ ثلاثينات القرن الماضي".