أكّد وزیر الخارجیة ​الأردن​ي ​أیمن الصفدي​ أن "حل الأزمة السوریة یجب أن یكون سیاسیًا ودائمًا یحفظ وحدة سوریا وتماسكھا"، مؤكدًا أن "الأردن لن یجبر السوریین على العودة إلى بلادھم".

ولفت الصفدي إلى أن "السوریين یجب أن یقبلوا الحل ويحضّروا ظروف عودة اللاجئین إلى وطنھم ما یستدعي العمل بشكل مكثف وواقعي لأن أمن واستقرار سوریا ركیزة لأمن و استقرار المنطقة"، موضحًا أن "هذا الصراع طال وأدى إلى مآس وكوارث إنسانیة یجب أن تتوقف وعلى ​المجتمع الدولي​ التصدي لھا بشكل ممنھج وتهيئة الظروف لعودة اللاجئین ومؤتمرات ​بروكسل​ تؤكد على الاھتمام بالقضیة السوریة".

وأشار الصفدي إلى أن "الدول المستضیفة حملت أعباء كبیرة ما یستدعي تحمل المجتمع الدولي لمسؤولیاته، إذ يوجد في الأردن نحو 3.1 ملیون لاجئ یعیش 10٪ منھم فقط في المخیمات، أما الآخرون فيعيشون في مختلف مناطق الأردن".

وفیما یخص مخیم ​الركبان​، أعلن وزير الخارجية أن "ما یحدث ھناك لیس مسؤولیة الأردن، لكننا وعلى الرغم من ذلك سنعمل مع روسیا والولایات المتحدة لإیجاد حلول للأزمة في ھذا المخیم"، مبینًا أن "أزمة المخیم لا تقتصر على توفیر الغذاء وإنما توفیر سبل العیش الكریم للقاطنین فيه خصوصا كون المخيم يقع في الصحراء".