أكّد منسق لجنة الشؤون السياسية في تيار المرده والوزير السابق ​يوسف سعادة​ "أن إجبار الوزراء على توقيع استقالتهم مسبقًا يُعبتر استخفافًا بهم".

ولفت سعادة إلى أن "موضوع محاسبة الفساد لا يجب أن يكون موضة"، موضحًا أن "​الوضع الاقتصادي​ متّجه نحو الانهيار والمؤسسات المالية تخسر كثيرًا".

ودعا إلى "المحافظة على هذا البلد من خلال ​محاربة الفساد​"، مشيرًا إلى "أن المدير العام لوزراة المال ​ألان بيفاني​ أقنعني أكثر من رئيس ​الحكومة​ الأسبق ​فؤاد السنيورة​ في إطلالته وتوضيحه حول موضوع الـ 11 مليار".

نوّه سعادة إلى "أننا لم نعط شرعية لدول ولم نسحب شرعية من دول، موضحًا أنه "علينا مخاطبة المجتمع الدولي والجميع لأن وضعنا لا يحتمل ونتّجه إلى انفجار ديموغرافي واقتصادي واجتماعي".

وشدّد على ضرورة الحوار مع الدولة السورية، مبيّنًا أن "هناك دولة سورية علينا أن نتعاطى معها في ملف عودة النازحين".

وفي موضوع محاربة الإرهاب، أشار سعادة إلى أنه " لولا حزب الله لدخل الإرهاب الى لبنان ولدخلنا في حرب نعرف بدايتها لكننا لا نعرف نهايتها".