أعلن المتحدث باسم ​محاكم صفاقس​ مراد التركي أن السلطات التونسية ستفتح تحقيق في انتهاكات جنسية تعرض لها 20 طفلًا في مدرسة عمومية على يد معلمهم، مما أثار جدلًا واسعًا شغل الرأي العام التونسي.

وأوضح التركي أن "المحكمة تنظر في 20 قضية بشكل مستقل وأن عدد الضحايا مرشح للارتفاع وفقًا لما ستكشفه التحقيقات التي لا تزال مستمرة"، كاشفًا أن "الاعتداءات التي طالت حتى الآن 20 طفلًا بينهم 17 أنثى، حصلت بحسب التحقيق الأول بين عامي 2018 و2019، وهي الفترة التي بدأ فيها المعلم بالتدريس بعد أن كان موظفًا في الإدارة قبل ذلك".

وأشار التركي إلى أن "الأطفال يخضعون في الوقت الحالي لعمليات تأهيل نفسي ومتابعة طبية لكنهم يتابعون دراستهم بشكل طبيعي".

من جهتها، ذكرت وزارة ​المرأة​ والطفولة أنها "تلقت إشعارًا من ذوي تلاميذ إحدى ​المؤسسات التربوية​ بصفاقس، وأنه بعد سماع التلاميذ تبين أنهم تعرضوا لاعتداء بفعل الفاحشة و​تحرش جنسي​ واغتصاب من معلمهم"، موضحة أن "قاضي التحقيق أصدر بطاقة إيداع بالسجن بحق المعلم المتهم وأذن بفتح بحث تحقيقي".