دانت ​وزارة الخارجية والمغتربين​ "الجريمة الارهابية البشعة التي حصلت في ​نيوزيلندا​ في مسجد اعتقد المصلين فيه انه آمن وملاذ للصلاة والتسامح، فإذ بيد التطرف تمتد إليه بأبشع الأعمال"، مذكرة أن وزير الخارجية والمغتربين "حذر سابقا من تصاعد ​اليمين المتطرف​ في المجتمعات الغربية وذلك لأسباب عديدة، كما يحذر اليوم من تصاعد يسار متطرف كردة فعل عليه مما يضع المجتمعات في خطر كبير ومواجهة مباشرة لن تؤدي إلا إلى جر الويلات والحروب".

وأكدت أن "​لبنان​ يبقى بلد الاعتدال والتسامح والنموذج في هذا ​العالم​ الذي يعج بالأفكار الراديكالية، حافظوا عليه نموذجاً يحتذى في التعايش بين الأديان والثقافات".