أكد مستشار وزير الإعلام السوري علي الأحمد أن "​الولايات المتحدة​ حاولت على مدى ثماني سنوات تغيير السلطة في ​سوريا​ بالقوة المسلحة، وبأيدي الإرهابيين"، مشيراً إلى أن "​أميركا​ تحاول الآن فرض شكل جديد من الحروب الإعلامية والاقتصادية والثقافية وتحاول حرمان دولتنا من استقلاليتها وللتصدي لذلك تتخذ ​القيادة​ و​الحكومة​ في سوريا التدابير اللازمة".

ولفت إلى أن "نتائج الحرب الاقتصادية ملموسة إلى حد كبير، ويحاولون بالعقوبات حرماننا من ​الصناعة​ و​الزراعة​ والقطاعات الاقتصادية الأخرى"، مشيراً إلى ان "​واشنطن​ لا ترغب بالاعتراف بهزيمتها في سوريا، وتستخدم المواجهة الإعلامية لإقناع الجميع بأن الجانب الأمريكي بالذات انتصر على الإرهابيين في سوريا، وليس ​الجيش السوري​ وحلفاءه، لكن الجميع يعلمون جيدا، من الذي انتصر بالفعل على الإرهابيين".

وأشار الأحمد إلى "وجود اختلافات قوية في مختلف أرجاء ​العالم​ حول الوضع في سوريا وشدد على أن واشنطن، ستواصل بذل الجهود لتفتيت سوريا".