استنكر الإمام الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ "مجزرة مسجد النور في ​نيوزيلندا​ في عمل وحشي استهدف المصلين الابرياء في عدوان مزدوج انتهكت فيه حرمة دور العبادة وازهقت ارواح المؤمنين"، واصفاً هذا العمل "بالعنصري والارهابي نفذه مجرم متوحش مجرد من انسانيته".

ودان "كل عمل يغذي العصبيات الدينية وينمي التطرف عند الشعوب"، داعياً الحكومة النيوزيلندية إلى" تكثيف تحقيقاتها لكشف من يقف وراء المجرم وإنزال أقسى العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على الأبرياء". وقدم تعازيه إلى الحكومة النيوزيلندية وذوي الضحايا متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.