إستنكر راعي ابرشية صيدا و​دير القمر​ للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي حداد المجزرة المؤلمة التي حدثت في ​نيوزيلاندا​ والتي أودت بحياة شهداء مؤمنين كانوا يؤدون الصلاة.

ودان المطران حداد "​الإرهاب​ من أي جهة كانت، مشدداً على أن من يفعل مثل هذه الأمور لا يعرف الله، و​المسيحية​ براء منه، وأن أمثال هؤلاء لا يعرفون التعاليم المسيحية، وهم أساؤا إلى المسيح بفعلهم الشنيع هذا.

وتوجّه المطران حداد إلى ذوي الضحايا بالتعزية قائلاً "إنكم في صلاتنا وقلوبنا وعقولنا فنحن إلى جانبكم في هذا الوقت العصيب، مطالباً بالتضامن العام للتغلّب على وباء الإرهاب بكافة أشكاله."