لفت النائب ​جان عبيد​، لمناسبة ذكرى اغتيال ​كمال جنبلاط​، "في ذكرى الراحل الكبير الصديق العزيز كمال جنبلاط، في السادس عشر من آذار، يحار الإنسان إذا كان رحيله مدعاة راحة له حتّى لا ترى عيناه ما حلّ بهذا الوطن وهذه الأمة من انهيار كامل للأحوال وتدافع مريع للأهوال وغياب شبه كامل للرجال الرجال".

وركّز في بيان، على أنّ "الخيبات تتمازج مع الأزمات، وتتداخل المصائب مع المعايب ويستبدّ القلق في القلوب على المفر والمقر"، موضحًا "أنّني أكاد أراه يشيح بنظره عن هذه الدنيا، لا تفضيلًا للسماء على الأرض فقط ولمكانته على مكاننا فحسب، بل أوّلًا وأخيرًا لما نحن فيه ولما نحن مقبلون عليه".

وتوّج إلى جنبلاط قائلًا: "رحمك الله يا أبا وليد على سمو نفسك وفرادة قدرك ونقاء ضميرك وعلو همتك ورفعتك، وأبقاك في ضمائرنا ملجأ للمهتدين ومنارًا للحائرين والتائهين".