رأى رَئيس "جائزة الأَكاديميَّة العربيَّة" ​رزق الله الحلو​، أَنَّ "مَجْزرة جامعَي ​نيوزيلندا​ المُسْتهجَنَة، ليْسَت سوى وَليدة التَّطرُّف الهدَّام،لا بل هي مُحاولةٌ فاشِلة ومَرْفوضة لتَعْطيل المَساعي إِلى السَّلام العالَميّ، وبالتَّالي فهي لَنْ تَنال من وَثيقة الأُخوَّة الإنسانيَّة من أَجْل السَّلام ​العالم​يّ والعَيْش المُشْترك الَّتي وقَّعها قداسة ​البابا فرنسيس​ وشيخ الأَزهر أَحمد الطَّيِّب في 4 شباط الماضي، في ​أبو ظبي​".

ولفت إلى أن "البَيان دعا كلَّ مؤمنٍ بالسَّلام والأُخوَّة ورافض لكلِّ أَنْواع الإِجْرام والهمجيَّة، إِلى التَّوْقيع على وثيقة "بالسَّلام نَبْنيه.." الَّتي كانت أَعدَّتها جائِزة الأَكاديميَّة العربيَّة وأَطْلقتها في ​14 شباط​ 2019، إِيْمانًابأَنَّ المحبَّة وحدها كفيلة ببناء ليس ​لبنان​ فقط، بل وكلِّ العالم أَيْضًا، وتَضامُنًا مع ذوي ضحايا المَجْزَرَة".