أكّد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، أنّه "كان ومازال من حقّ بلاده الانسحاب من ​الاتفاق النووي​"، لافتًا إلى "رفض السلوك الأميركي في الانسحاب من الاتفاق النووي".

وأوضح في حديث تلفزيوني، أنّ "منذ خروج الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، أصرّ القادة الأوروبيون على إبقاء الاتفاق وكان من حقّنا أن ننسحب منه. تأخّروا كثيرًا في اتخاذ الخطوات العملية المناسبة، ومع أنّهم أعلنوا إرادتهم السياسية في المحافظة على الاتفاق النووي إلّا أنّهم عمليًّا قاموا فقط بإنشاء هيكل الآلية المالية، وفي حال تم تفعيلها يمكن أن يلتفّوا على الحظر الأميركي".

ولفت لاريجاني، إلى أنّ "موضوع الآلية المالية وتشغيلها والالتفاف على العقوبات الأميركية الأحادية الجانب الّتي فرضت على إيران، مرتبطة بإرادة الأوروبيين في العمل بهذه الآلية"، مبيّنًا أنّ "إيران ليست مستعدّة للقبول بشروط أخرى كموضوع التفاوض حول اتفاق جديد"، مشدّدًا على أنّ "على الأوروبيين أن يلتزموا بما تمّ الاتفاق عليه".