أشار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن "الشركة الأميركية "غوغل"، تساعد ​الصين​ وجيشها، وليس الولايات المتحدة"، كاشفًا أن "الخبر السار هو أن هذه الشركة ساعدت النصابة ​هيلاري كلينتون​، وليس ترامب... وكيف انتهى كل ذلك؟"

وأعرب ​البنتاغون​، مؤخرًا، عن مخاوفه من وجود تعاون بين غوغل والصين. ولفت رئيس هيئات الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال ​جوزيف دانفورد​ إلى أن "العمل الذي تقوم به غوغل في الصين يفيد الجيش الصيني".

من جهته، أكّد وزير الدفاع ​باتريك شاناهان​ أن "الصين منخرطة في سرقة التكنولوجيا من الشركات الأميركية، وأن غوغل لا تظهر القدر الكافي من الرغبة لدعم برامج وزارة الدفاع الأميركية".