أكد القيادي في ​تيار المستقبل​ النائب السابق ​مصطفى علوش​ "أننا نعيش تحت ظلّ منظومة منذ عام 1943 تحمل إشكالية في التركيبة الأساسية لمنطق التوظيف لأنها تعتبر الأحزاب والطوائف شركة مساهمة فيها"، مشيرًا إلى أن ​محاربة الفساد​ والإصلاح يبدأ حين يدخل الناس إلى الوظائف من خلال كفاءاتهم".

وأوضح، في حديث تلفزيوني، أن "الـ300 ألف موظف الّذين تمّ توظيفهم بشكل فاسد هم مواطنين لبنانيين، وبالتالي سحبهم من وظائفهم ليس شيئًا جيدًا".

وفي ​ملف النازحين السوريين​، نوّه علّوش إلى أن "معالجة قضية ​اللاجئين​ دخلت في الإطار الشعبوي منذ بدايتها ولعبت على عواطف الناس"، مشدّدًا على استخدامه مصطلح "لاجئين" بدلًا من "نازحين" لأنه يعتبر أن "الرئيس السوري ​بشار الأسد​ ونظامه دفعهم للخروج من بلدهم واللجوء إلى لبنان".

وفي موضوع ​الانتخابات الفرعية​ المقبلة في ​طرابلس​، أكّد القيادي في تيار المستقبل أن "الاسترخاء لا يفيد أبدًا في هذه المرحلة لأن الطرف الآخر بإمكانه أن يستغل ذلك"، لافتًا إلى أن "أي مواطن يحق له الترشح وليس بالضرورة أن يكون منتميًا إلى تيار المستقبل"، مشدّدًا على أن "جمالي صوتنا ل​ديما جمالي​ وهي مرشحة تيار المستقبل في طرابلس".

وأعلن علّوش أن "تيار المستقبل يريد المواجهة على أساس ديمقراطي"، مشيرًا إلى أن المصالحة مع اللواء ريفي تهدف إلى لم الشمل وهو مطلب لتيار المستقبل وكوادره".

وأعرب عن ثقته الكبيرة بشخصية رئيس الوزراء ​سعد الحريري​، مثنيًا على مصداقية كلامه ومصداقية سعيه الى الاستقرار.

وعن زيارة وزير الخارجية الأميركي ​مايك بومبيو​ المقبلة إلى لبنان، علّق علّوش "الله ينجّينا من زيارة بومبيو وظريف وغيرهم"، موضحًا أن "لا أحد يحتاج ​المجتمع الدولي​ من دون أن يفرض الأخير شروطًا عليه".